يا تلاميذ غ-ز-ة علّمونا *** بعض ما عندكم فنحن نسينا
علمونا بأن نكون رجالاً *** فلدينا الرجال صاروا عجيناً
علمونا كيف الحجارة تغدو *** بين أيدي الأطفال ماساً ثميناً
كيف تغدو دراجة الطفل لغماً *** وشريط الحرير يغدو كميناً
كيف مصاصة الحليب *** إذا ما اعتقلوها تحولت سكيناً
يا تلاميذ غ-ز-ة لا تبالوا *** إذاعاتنا ولا تسمعونا
اضربوا اضربوا بكل قواكم *** واحزموا أمركم ولا تسألونا
*نزار قباني*
* تحت ظل هذه الأبيات المعبرة عن رسالة تلاميذ ابتدائية المنار الذين ركبوا الطوفان نصرة وتضامنا مع إخوانهم في غ-ز-ة وفلسطين، أملا في استواء سفينتهم في الأقصى إن شاء الله يوما ما، فقد صدحت حناجرهم بكلمات وأناشيد حماسية في وقفة تضامنية صبيحة يوم الأحد، مرفرفين بأعلام صنعتها أناملهم من أعماق قلوبهم، وإيمانا بانتسابهم لهذه القضية التي تعني الجميع، وفي الأخير ماكان بوسع البراءة إلا أن يرفعوا كف التضرع لله مؤمنين سائلين له أن يستودعوه غ-ز-ة وأهلها شوارعها وأرضها وسماءها، وأن ينصر إخوانهم رغم أنف الخائنين، ويعينهم ويحفظهم بحفظه، ويقوي عزيمتهم ويثبتهم ويمد صبرهم يا أرحم الراحمين.
*تقرير مسؤول النشاط المدرسي: الأطرش إسماعيل.
المزيد