يوم الخميس 17/11/2022م، نظمت ثانوية المنار رحلة علمية إلى المركز الوطني للتلقيح الاصطناعي والتحسين الوراثي بباباعلي، حيث كان الإنطلاق من مقر المؤسسة إلى المركز مباشرة وقبل دخول المركز تم تعقيم قاع أحذيتنا تفاديا لانتشار العدوى والبيكتريا..

يتم الحصول واستخراج المني في ظروف اصطناعية بين ذكرين بتدخل البياطرة، وليس بين الذكر والانثى وذلك عن طريق مهبل اصطناعي، ثم تحويله إلى بذور حيوانية تستعمل في تلقيح الانثى لتحسين جيناتها او ما يدعى بالتحسين الوراثي، وهذه العملية تمر عبر مراحل هي:

1. عند استخراجهم للمني من السلالة المرغوبة يضعون كمية قليلة من المني في صفيحة زجاجية حتى ملاحظتها تحت المجهر الضوئي، ثم يتأكدوا من الخلايا إن كانت ميتة أو حية، ثم يضعونها في أنبوب صغير، ثم يضيفون له سائل فيزيولوجي لتخفيف الكثافة أو التركيز، وبعدها يتم قياس التركيز في جهاز خاص لحساب الكثافة وتركيز الخلايا المنوية، اما كمية المني الأخرى فيضاف لها سائل فيزيولوجي يحتوي على مغذيات ومضادات حيوية في جهاز MRS3 وهو جهاز له 3 وظائف ويعمل على تعبئة السائل المنوي في أنابيب وإغلاقها وطباعة معلومات عليها وهي: اسم المركز وتاريخ التعبئة، السلالة واسم الثور، ثم تختبر.
2.  يقوم البيطري بتفقّدها من حيث وجود المعلومات أو التعبئة أو الإغلاق، ثم يعدّها، وبعد ذلك يضعها في حرارة 4 درجة مئوية لمدة ساعتين، ثم في درجة 140 درجة لمدة أخرى معينة، وبعدها يستخرجها من ذلك المجمّد ويضعها في داخل خزانات صغيرة تحتوي على سائل الآزوت بدرجة -196 درجة للحفاظ على الخلايا المنوية لفترات طويلة قد تصل لأعوام عدة أو حتى لمدة 50سنة، وذلك لعدم تحرّك الخلايا المنوية، وبالتالي الحفاظ على الطاقة اللازمة كي لا تتلف.
3. بعدها يقومون ببيعها للمزارعين أو من يحتاجونها لتحسين سلالات أبقارهم وهي في ذلك السائل الآزوتي -196 درجة. وعندما يريد المزارع استخدامها يخرجها ويضعها في درجة 37 لمدة 30ثانية، وبعدها يحقنها بأدوات خاصة في بقراته ليتحصل على جيل من الأبقار محسّن يحمل الجينات أو الصفات الجينية المرغوب فيها.

كاتب التقرير: حاج سعيد ياسر

القسم: أولى جذع مشترك علوم 6.