عيد .... بل عيدان ... بأي حال عدتما !!!
عيد .... بل عيدان ... بأي حال عدتما !!!
ما أجملها من ذكريات .... تصوّروا ؟! تتنزّل علينا هكذا مجملة ! وبمشيئة مسيّر الكون وخالقنا ... أن تتصادف وتجتمع علينا اثنتان من أعظم المناسبات
إحداهما عن ميلاد خير الخلق وهجرة رسول الحق ووفاة سيّد الصّدق ... محمد الصادق الأمين ... الذي بمجيئه تنوّرت الدنيا وبهجرته تنوّرت المدينة .... نعم ... فقد تزامنت ذكراه بذكرى أخرى خالدة ... وهي ذكرى الثورة المجيدة النوفمبرية ... تلكم الثورة التي دحرت المستدمر الغاشم وكانت إحدى وسائل تنعّم بلدنا الحبيب بظل الحرّية ... كما تنعّم سائر القطر الإسلامي بظل الإيمان والحق بمجيء الكريم المحمود ... مناسبتان لم ترد إدارة متوسطة المنار القرآنية للذكور بطاقمها أن تفوّتهما دون أن تضع بصمتها أولا على صفحة التاريخ ... وثانيا على عقول وقلوب الأبناء لتتّضح عليهم معالم السبل الحقّة لاتّخاذ خير الأسوة واتباع صفوة القدوة وهو الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم ...وكذا لتنقش في ذاكرتهم أمجاد وبطولات أسياد الوطن في ساحات الوغى لتنعم الأجيال اللاحقة بنعيم الحرّية ... أعادها الله علينا صافية صفاء اللبن لا تشوبها منة ولا أذى
فكانت أمسية يوم الاثنين 21 ربيع الأنوار 1441 التي يوافقها 18 نوفمبر 2019 الشاهد على العصر والعروسة المحتفى بها على يد ثلّة من أبنائها وأساتذتهم : افتتحت بالذكر وتلاه التغني بشتى وأعذب الكلمات والألحان والأشعار عن المناسبتين لتختتم بكلمة ربّان السفينة الإيمانية الأستاذ المدير علي بن عبد العزيز حمدي أوبالة وتوزّع إكرامية جادت بها أيادي من شاركونا بصدقاتهم فشاركناهم بدعواتنا
فاللهم تقبل واعط لكل سائل مطلبه واحشرنا مع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
عن مسؤول النشاط المدرسي:
عمارة مصطفى بن مسعود
لا يوجد تعليقات