جمال الأشياء ببداياتها
من المشاهد التي تبعث على الأنس و الطمأنينة عودة المياه إلى مجاريها كما تحكيه عودة الأبناء التلاميذ الأعزاء إلى صفوف الدراسة والتحصيل بمؤسستهم بداية كل أسبوع صبيحة يوم الأحد ،
فيجد التلاميذ أنفسهم في أحضان المؤسسة بطاقمها المتميز لاستقبالهم بابتسامات مشرقة إشراقة الشمس من خلف الجبال كل صباح ... ليسارعوا الخطى نحو ساحة المدرسة للاصطفاف ليستفتحوا أسبوع دراستهم بكلام رب العزة في ختمة جماعية تليها تحية الوطن والعلم بمقاطعها الثلاثة الأولى،
هنا يجيء الدور على الإدارة الموقرة لتبث في قلوب النشء والأستاذات كلمات عنوانها التفاؤل .. آخذة نصب عينيها التعرض لقيمة الأسبوع كالصدق والسلام واحترام الوقت إلخ ...وتتخلل هذه الفقرات فقرة مهمة يجاري فيها التلاميذ الأكابر بتقديمهم كلمات تعالج مواضيع مهمة تصب في صالح الوعي الديني والأدبي والثقافي للمؤسسة بجميع أفرادها، كل هذا في مدة زمنية لا تتجاوز الربع ساعة على أكثر تقدير ليعود فيها الجميع إلى مراكز العمل للتحصيل
تخيلوا كيف ستكون مسيرة الأبناء التعلّمية في أسبوعهم بهذه الانطلاقة ومع هذه الوجوه النيرة التي ترافقهم ...
فاللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
مسؤول النشاط المدرسي : عمارة مصطفى بن مسعود
لا يوجد تعليقات