الإسراء والمعراج - ذكرى وعبرة
الأربعاء 26 رجب 1445ه الموافق 7 فيفري 2024م هي ذكرى نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
شاءت حكمة الله تعالى أن يكون مسرى نبينا لأولى القبلتين وثالث الحرمين وقبل ذلك كان النبي ومن معه من المسلمين يستقبلون المسجد الأقصى في صلاتهم وهذا من أجل أن تعلم أمته بأن المسجد الأقصى وحرمته هي قضية المسلمين أينما كانوا وأن نصرته واجبة
على كل موحد بالله ومصدق برسوله....
• سلامٌ لأرضٍ خُلقت للسلام وما رأت يومًا سلامًا.
• لها القلوب تهفو ولها العقول تذهب، ولها الروح تفدى ولها الأشعار تنظم، هي فلسطين هي مَن أعشق.
• لكل شعوب الأرض وطن يعيشون فيه، أمّا الفلسطينيون فلديهم وطن يعيش فيهم.
• سيشرق فجرك فوق الربى.... ويعلو مداك الرضا والحبور.
• سيشرق مهما يطول العدا...... ويقصف بالغدر كل الثغور.
إنَّ الطريق إلى فلسطين قد اقترب وستكون حرة شامخة تحكي قصص أمجادها، وتعيد لنا قصة ذكرى مسرى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلْنِي، إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي، أَوْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَلَيَّ غَضَبٌ، فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتِ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، مِنْ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ، أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطِكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ..
اللهم كما جعلتها ليلة دخول الفرح والسرور على قلبه الشريف ﷺ بعد أن طال حزنه فَاجعلها ليلة فرح وسرور على أُمته، وعلى أهلنا في الأقصى المبارك وان ينصرهم على أعداءهم وأعداء الدين وان يعيد أمجاد هذه الأمة بعز عزيز وبذل ذليل... وأجعلها نهاية لكل حزن وألم يسكُن قلوبنا وبداية لجبر خواطرنا وأدخلنا شهر رمضان ونحن في أفضل حال...
لا يوجد تعليقات