لبيك يا أقصى .. وقفة النصرة من تلاميذ المنار
#لبيك_يا أقصى_وقفة النصرة__من_تلاميذ_المنار
يقول المولى عز وجل:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7))
إن من أهم تعاليم الدين التي تشبعت بها عقيدتنا نصرة المظلوم وإغاثة الملهوف ، فالأمة الإسلامية في الحقيقة جسد واحد إذا اشتكى منه عضو ... (بقية الحديث).
وعملا برسالة المؤسسة ، فلا بد من وقفة تحسيسية توعوية للجميع ، وبالخصوص الأبناء المتعلمين ، رأينا أنه من الواجب وضع بصمة متجذرة عميقة في نفوسهم لتنمي فيهم حب الوطن وحقيقة الانتماء ، من أجل وعي حقيقي يبلغهم لفهم ما لهم وما عليهم وبأضعف الأيمان حتى لا تمر قضية العصر فلسطين الحبيبة وغزة عزها دون أن تكون لهم فيها يد بيضاء تضمّد جرحها الدّامي .
فالكل يعمل وفق ما فقّهه الله تعالى بكلامه العزيز في قوله بعد أعوذ بالله من الشيطن الرجيم: ((لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ ... لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ))
ومن سَعَةِ المؤسسة ما رأته في وقفتها التي نظّمتها صبيحة يوم الأربعاء 18 أكتوبر 2023م في جميع وحداتها، وذلك بفتح مجال الحوار معهم تزامنا مع الواقع الأليم المعاش بغزة، فتعطلت لغة بعضهم ليعبروا بمشاعرهم وما ذرفته مقلهم وكأنهم يقولون لنا فهما ووعينا، فكان أن أبهرونا بجميل ما قدموا وحضّروا من مساهمات أدبية رفقة أساتذتهم.
فكانت أدبياتهم وأحاسيسهم السّعة التي أنفقوها للردّ وللتخفيف على الجرح وهم يرون في أوليائهم القدوة الحسنة ليساهموا هم أيضا كل بسعته لتصيير عسر غزة يسرا ... والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
لا يوجد تعليقات