معايير اختيار طرق التدريس
تعتبر طرائق التدريس من الإجراءات الصفية التي يحددها الاستاذ في تخطيطه للدرس والمساهمة في نجاح الدرس ، فهي تلعب دورا أساسيا ومهم في تناول المادة العلمية وفي تنظيم الحصة الدراسية ، لذلك تعتبر أداة ضرورية وفعالة لتحقيق الأهداف التربوية العامة والخاصة. وتعرف أيضا على أنها المنهج الذي يسلكه المعلم في توصيل ما جاء في الكتاب المدرسي أو المنهاج الدراسي من معرفة ومعلومات ونشاطات للتعلم بسهولة ويسر.
الخطوات التي يجب مراعاتها أثناء اختيار طرائق التدريس: -1
التخطيط للدرس وتصميمه قبل الدخول إلى غرفة الدرس.-
إزالة الحواجز النفسية بين الطالب والمعلم خاصة إذا كان المعلم يتعامل مع طلبة جدد يراهم لأول مرة.-
. إبلاغ الطلبة بالأهداف التعليمية للمادة المراد تدريسها-
التمهيد للدرس وربطه بموضوعات سابقة مألوفة.-
شرح الدرس وما يتضمنه من مفاهيم ومبادئ وإجراءات وربطها بمواضيع أخرى. -
التفصيل التدريجي بالمعلومات إلى أن يتم شرح الدرس كاملا.-
. إتاحة المجال للممارسة والتدريس وإعطاء التمارين في نهاية كل حصة -
معايير اختيار طرق التدريس: 2-
وعموما التدريس لا يعتمد على طريقة واحدة ، على أنها تناسب جميع الطلاب أو جميع المدرسين أو تصلح لجميع الموضوعات التي يطرحها المنهاج ، إلا أن بعض طرق التدريس تكون اقدر من غيرها على تنمية شخصيات ، ويمكن تحديد معايير اختيار الطريقة المناسبة في التدريس على النحو التالي :
اولاً :ملائمة الطريقة لتحقيق أهداف الدرس
يجب على المعلم أن يختار الطريقة التي تناسب الأهداف التعليمية المحددة للدرس ، فعلى سبيل المثال إذا كان الهدف من الدرس هو تعليم حقائق ومعارف ، فقد يستخدم المعلم طريقة الإلقاء لتحقيق هذا الهدف، أما إذا كان الهدف هو تنمية القدرة على حل المشكلات ، فقد يستخدم المعلم طريقة حل المشكلات ، فالطريقة إذا تختلف باختلاف الأهداف المرغوب في تحقيقها ، فإذا استطاع المعلم أن يحدد أهداف درسه بنجاح ، فان هذا يجعله أن يكون قادراً على اختيار الطريقة المناسبة لتحقيق هذه الأهداف
ثانيا: ملائمة الطريقة لمحتوى الدرس
لكل مادة دراسية طبيعة خاصة تفرض على المعلم اختيار الطريقة المناسبة لتدريسها ، فهنالك مواد يغلب عليها الطابع النظري ، وأخرى يغلب عليها الطابع العملي ، وطريقة تنظيم المحتوى ، ومدى كفاية الوقت المخصص للتدريس، وغير ذلك، فإن هذا يتطلب اختيار الطريقة المناسبة في التدريس.
ثالثا : التنوع في استخدام طرق التدريس
يجب على المعلم أن ينوع في استخدامه لطريقة التدريس وفقا للموقف التعليمي ، ولا يظل ثابتا على طريقة واحدة في تدريسه ، فقد يحتاج الدرس الواحد إلي أكثر من طريقة في تدريسه ، كما أن المتعلم نفسه في حاجة دائمة إلي التنوع لإثارة اهتمامه ، وتركيز انتباهه ، واستخدام طريقة تدريس واحدة تجعل المتعلم أكثر جموداً وأقل اهتماماً ، ومن ثم يجب التنوع في استخدام طرق التدريس حتى يضمن المعلم جذب انتباه طلابه طوال عملية التدريس.
رابعا : ملائمة الطريقة لمستوى الطلاب
يجب على المعلم أن يختار الطريقة التي تتناسب ومستوى طلابه الفعلي ، بمعنى أن تكون الطريقة المختارة موافقة لسن الطلاب ، ومراحل نموهم العقلي ، وان تراعي الطريقة الخبرات السابقة للطلاب ، واتجاهاتهم نحو المادة ، وان تكون الطريقة موافقة للظروف الاجتماعية والاقتصادية والأسرية التي يعيشونها ، وان تراعي الطريقة ما بينهم من فروق فردية ، فتتنوع أساليب المعالجة ، وتتنوع الواجبات وتتعدد التدريبات بحيث تكفل العناية لكل طالب .
خامسا : إشراك الطلاب في الدرس
يجب أن توفر الطريقة فترات منتظمة للعمل يشعر الطلاب فيها بالنجاح والتقدم من مستوى إلي المستوى الذي يليه ، بمعنى أن يكون الطالب نشيطا طوال الدرس و ذلك عن طريق توجيه الأسئلة إليه وتلقي الإجابة منه ، واستثارة تفكيره باستمرار ، وتكليفه ببعض الأعمال أثناء تقديم الدرس ، وخلق بعض المواقف والمشكلات التي يجد الطالب نفسه مدفوعاً إليها عن رغبة منه في حلها ، وعلى المعلم أن يراعي اشتراك اكبر عدد من الطلاب أثناء الدرس ، ولا يقتصر إشراكه لهم في الدرس على طالب واحد أو مجموعة معينة من الطلاب.
سادسا : الاقتصاد في الوقت والجهد
الطريقة الناجحة هي التي تحقق أهداف الدرس في وقت قصير وبجهد معقول وبتكلفة أقل عن غيرها ، و أن تكون لدى المعلم المهارات التدريسية التي تمكنه من تنفيذ الطريقة التي سيختارها على أكمل وجه.
مميزات طريقة التدريس المناسبة 3-
تثير اهتمام الطلاب وتدفعهم للتعلم وتشوقهم للمعرفة. -
تراعي ما بين الطلاب من فروق فردية. -
تحقق أهداف الدرس. -
تناسب المعلم بحيث يستطيع أن ينفذها ويتقن تطبيقها. -
تكون مرنة و تتسم بصلاحيتها للتكيف إذا اقتضت الظروف الصفية. -
أن تأخذ الطريقة بالترتيب المنطقي في عرض المادة. -
أن تنمى لدي الطلاب التعاون والمشاركة في الرأي واحترام الآخرين وتحمل المسئولية. -
لا يوجد تعليقات