رحلة من المنار إلى جامع الجزائر الأعظم
في ذكرى مناسبة الإسراء و المعراج
رحلة من المنار إلى جامع الجزائر الأعظم
استهلالا ببيت المتنبي الذي يقول فيه :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
و لعظم المناسبة والقدر الذي حباها الله، حيث أسرى بالحبيب المصطفى صلوات الله عليه وعرج به ...
فقد حاولت مؤسسة المنار محاكاة أحداث المناسبة بعبثها بحصى شاطئ بحر فضلها العظيم ، وبِلُغَةِ المناسبة نقول :
لم ترد إدارة متوسّطة المنار للبنات أن تمرّ إحدى أعظم المناسبات الدّينية على طالباتها دون أن تضع بصمة تبقى مدى التاريخ تحاكي عظمة حادثة الإسراء والمعراج التي حدثت للرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
فقط يكمن الاختلاف في التوقيت والمعالم و الأشخاص ... وحتى وسيلة النقل.
حيث انطلقت حافلات المنار صباحا إلى جامع الجزائر الأعظم لنجد أعضاء إدارة الجامع من رجال الأمن والإداريين وكلهم بأتم الجهوزية لاستقبال وفدنا ... مع جزيل الشكر لهم على الحفاوة التي حظينا بها ليشرعوا بأعمال الزيارة المبرمجة مسبقا .
فبعد دقائق تنظيمية في أول باحة من باحات الجامع ، عُرِجَ بنا إلى أعلى مستوى يمكن أن نصله في ولايتنا الحبيبة في أعلى مئذنة في إفريقيا لتلوح علينا واجهة العاصمة الكبيرة على شكل مجسمات ومخططات .
لننتقل بعد النزول منها إلى بقية الباحات التي تنتهي بقاعة الصّلاة الكبيرة حيث جالت الأبصار وسبّحت بحمد ربها وعظمته لتسأله تعالى بعمرة أو حجّة قريبة ، لتكون الخاتمة بقاعة الأئمة الشرفية حيث حضينا بلقاء مع شيخنا الفاضل وعميد جامع الجزائر الأعظم محمد مأمون القاسمي الحسيني ليتفضل علينا بكلمة بالمناسبة وكله غبطة والوفد المرافق له بلقاء ثلّتنا المتواضعة لنكرمه بهدية المؤسسة المتمثلة في محفظة تحتوي على نسخ من مجلة حصاد وسلسلة من مؤلفات قصص الأعلام التابعة لمؤسسة أعلام الجزائر .
فالشكر موصول لكل القائمين على إنجاح هذه الزيارة من جنود الخفاء وإدارة الجامع ومرشدي زوّاره.
فعلا ... سبحان الله وبحمده ... ويخلق ما لا تعلمون .
عن مسؤول النشاط المدرسي :
اعمارة مصطفى بن مسعود بن عيسى
لا يوجد تعليقات