بعد الحمد والسلام والصلاة على أشرف المرسلين النبي الامين، وبعد:

        فلا يخفى على أحد عظمة مكانة المعلم في المجتمع، الذي يسعى لإنارة عقولنا بنور العلم فيكون بذلك الاب الثاني لمن يزل، والناصح لمن أخطأ، والصديق الوفي لمن لجأ إليه، فيكون بذلك كتلة من المجتمع المتمثله في شخص واحد، لذا فكلماتنا تعجز عن مدى الشكر والامتنان لكل المجهودات التي تبدلونها في سبيل توجيهنا وتعليمنا لتحقيق احلامنا، فبفضله وجد الطبيب والمحامي والمهندس، فرحم الله من علمنا حرفا في الدنيا والاخرة، ونسأل الله ان يسكنه فسيح جناته والفردوس الاعلى.  

المعلم له دور عظيم في المجتمعات فهو المسئول عن القيم الأخلاقية وهو الشخص الذي يتم عكس تصرفاته في داخل الطلاب، كما أنه هو صانع الأجيال الذي يزرع في كل جيل يقوم بتعليمه القيادة والمسئولية والحرية، لهذا فإن كل ما يقدمه المعلم للطلاب لا يقدر بثمن، لهذا يجب علينا احترام المعلم وتقديره والثناء والشكر له وهذا أقل تقدير يمكن إعطاءه للمعلم..

• أستاذنا الفاضل نقدم لك كل التقدير والثناء بعدد قطرات المطر، وشذى العطر على كل ما قدمته من أجلنا، وعلى جهودك الثمينة من أجل الرقي بمسيرة تعليمنا.
• تخجل عبارات الشكر منك، لأنك أكبر منها، تقوم بتحويل الفشل إلى نجاح مبهر، لذلك فنحن نشكر جهدك، ونقدّر عملك، فأنت بالفعل جدير بالتميز.
• لقد تعلمنا منك أن للنجاح أسرار، وأن المستحيل يتحقق بعملنا، وأن الأفكار الملهمة تحتاج إلى من يغرسها في عقولنا، فنشكركم كثيراً على ما قدمتهم لنا من جهود قيّمة.

وفي الأخير يا معلمنا ويا موجهنا فأنت قدوتنا فب الحياة، بكم نحقق آمالنا، ومنكم نسير بخطى ثابتة نحو النجاح والفلاح، فلكم أجمل الثناء، وأجود العطاء.. والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته..