إلى
إلغاء
  • الفاضلة عائشة بن كاسي أولاد بهون (عيشى ن كاسي)

    الفاضلة عائشة بن كاسي أولاد بهون (عيشى ن كاسي)



    أولاد بهون عائشة بنت كاسي بن بهون بن الناصر والدة الإمام الشيخ إبراهيم بيوض - رحمهما الله -

    المزيد
  • الحاج داود بن قاسم حواش رحمه الله

    الحاج داود بن قاسم حواش رحمه الله



    بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على خير الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين ورضي عن أصحابه الغر الميامين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد: فالسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾ وعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ». نقف بين أيديكم اليوم لنتكلم عن ذكرى علم شامخ من أعلام الأمة المزابية والإسلامية جمعاء، عن عالم ومجاهد ورجل صنديد، يضرب به المثل في قوة الشخصية ورباطة الجأش والثبات والصبر، إنه الحاج داود بن قاسم حواش رحمه الله تعالى. ولد في مدينة غرداية عام 1904م، وحفظ القرآن الكريم قبل الثانية عشرة، وانضمَّ بذلك إلى حلقة إروان –حفَظَة القرآن، التحق بمعهد الشيخ حمو بن باحمد بابا وموسى أحد كبار تلاميذ القطب، فدرس علوم الشريعة، وحفظ المتون. وفي مدينة سطيف أخذ بعض الدروس عن العلاَّمة البشير الإبراهيمي. وفي سنة 1945م، تسلَّم مسؤولية وكالة أوقاف المسجد العتيق بغرداية، وساهم رفقة إخوانه العزَّابة في بناء العديد من المساجد في أحياء غرداية المختلفة، منها: مسجد بابا السعد، ومسجد باعيسى وعلوان. وللشيخ حضور في العمل الثوري، وعاش أحداث 8 ماي 1945م، فنجا من الموت بأعجوبة، وفتش بيته عدَّة مرَّات. وله في مجال التربية والتعليم دور بارز، من ذلك: تنظيمه للمحاضر وفق متطلَّبات العصر، وإنشاء مدارس تابعة للمسجد، وتنظيمها، وكان له الفضل في إنشاء معهد عمِّي سعيد حتى الدراسات العليا للشريعة الإسلامية، إلى جانب النادي الثقافي والعلمي والرياضي. وكان له حضور بارز في المجالس العامَّة بميزاب، ففي داره وقعت أوَّل جلسة لإحياء مجلس عمِّي سعيد بعد الاستقلال. فكان عضوا في: مجلس عمِّي سعيد، وهيأة توحيد المعارف، ولجنة الصلح سنة 1985م، ولجنة مساعدة الحجيج المزابيين بالحجاز، ولجنة تسيير دار الإباضيـين بفرنسا، والمجالس المؤقَّتة للصلح. وافته المنية في 27 رمضان المعظم 1410هـ / 22 أفريل 1990م عن عمر يناهز ستا وثمانين سنة، ودفن بمقبرة الشيخ باعيسى وعلوان. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ورزق الأمة من يخلفه في جهاده ونضاله.

    المزيد
  • ذكرى الشيخ عبد الرحمن بكلِّي «البِكرِي»

    ذكرى الشيخ عبد الرحمن بكلِّي «البِكرِي»



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم رفع العلم وأهله درجات وقربهم إلى مقام الملائكة الكرام والصلاة والسلام على معلم البشرية صلى الله عليه وسلم: أما بعد: فإني أحييكم جميعا بتحية الإسلام فأقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أقف بين أيديكم الآن لأتكلم عن طود شامخ وقامة باسقة وعلم عظيم من أعلام الأمة الإسلامية كلها وقد مرت علينا ذكرى وفاته يوم 13 جانفي من عام 1986. شيخ تعلم العلم من مختلف الشيوخ والأماكن ثم جاهد بالتعليم وبتأسيس جمعيات الإصلاح والتعليم في المجتمع إبان فترة الاستدمار ثم جاهد ضد المستدمر الغاصب وبعد الاستقلال جاهد في تعليم الشعب الجزائري وترسيخ قيم الإسلام فيه بعد أن سعى المستدمر لمحوها، شيخ سافر من بلدته ليستقر في بلدة أخرى فيجدد فيها العلم والإصلاح، وأسس ندوة فقهية عظيمة يحضرها كبار الفقهاء والمفتين، تبث فيها مختلف البحوث في المسائل والنوازل الفقهية، كتب الله لها القبول فاستمرت لعقود طويلة إلى اليوم بحمد الله. إنكم تتساءلون جميعا من هو هذا؟ إنه الشيخ العلامة عبد الرحمن بن عمر بن عيسى، بكلِّي الشهير بـ«البِكرِي» نسبة إلى أبي بكر الصديق الذي ينهي نسبه إليه. ولد بالعطف يوم الخميس 3 أكتوبر 1901م، تعلَّم القرآن ومبادئ التوحيد بمحضرة المسجد العتيق بالعطف، وأخذ مبادئ اللغة الفرنسية بالمدرسة الرسمية بها، وحفظ القرآن الكريم واستظهره في مقتبل العمر، ودخل حلقة إروان، ودرس علوم اللغة والشريعة في مسقط رأسه، ثمَّ انتقل إلى عاصمة الجزائر للاستزادة من اللغة الفرنسية؛ وانتقل إلى تونس في أواخر سنة 1922م، ودرس في جامع الزيتونة، وأخذ العلوم العصرية في المدرسة الخلدونية، ولَمَّا أنهى دراسته بالزيتونة عاد إلى مسقط رأسه، وعند تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1931م حضر الجلسة التأسيسية، وعيِّن عضواً في لجنة صياغة قانونها الأساسي، وفي شهر ماي 1934م عيِّن عضوا في حلقة العزَّابة بالعطف. عند اشتداد الأزمة الاقتصادية ذهب ليعين والده في تجارته، ولكنَّه كان دوما موصولا بالحياة الفكرية والثقافية والسياسية، فكان نعم المعين للشيخ أبي اليقظان في نضاله الصحفي، سيما ما يتعلَّق بتعريب المهمِّ من المقالات التي تصدر في الصحف الفرنسية بالجزائر وبفرنسا لتضلُّعه في اللسانين؛ وقد نشرت له العديد من المقالات. وفي سنة 1939م ترك ميدان التجارة نهائيا وانتقل إلى بريان، ليتفرَّغ للتعليم، فأدار مدرستها إدارة حازمة، ثمَّ عيِّن واعظا ومرشدا في مسجدها، فعضوا في حلقة عزَّابة بريان، ثمَّ رئيسا للحلقة، وفي 1945م شارك جماعة الإصلاح بالعطف في تأسيس جمعية النهضة، وعيِّن رئيسا شرفيا لها، ثمَّ أسَّس بمشاركة إخوانه في بريان جمعية الفتح للإشراف على الحركة العلمية بها. وعند اندلاع الثورة التحريرية شارك مشاركة فعَّالة في العمل السياسي والتنظيمي، وسجن عدَّة شهور عام 1957م، واستمرَّ جهاده بعد إطلاق سراحه إلى يوم الاستقلال 1962م. وفي سنة 1966م عيِّن عضوا بالمجلس الإسلامي الأعلى، وتولَّى رئاسة مجلس عمِّي سعيد بعد الشيخ بيوض، وفي السبعينيات نظَّم ندوة في منزله، يحضرها نخبة من الأساتذة والمرشدين، استمرَّت إلى آخر يوم في حياته، ولا تزال تعقد هذه الندوات إلى يومنا هذا، وذلك بمسجد بريان، وتعرف بـ: ندوة الإربعاء، أو ندوة الشيخ عبد الرحمن. وله أعمال كثيرة منها: تحقيق «كتاب النيل» للثميني، و«قواعد الإسلام» للجيطالي، وله فتاوى في جزءين طبعت بعنوان: «فتاوى البكري». وقد تخرَّج على يده نخبة من أبناء بريان، توجَّهوا إلى معهد الحياة، وإلى البعثة العلمية بتونس، وإلى مختلف المعاهد الجزائرية بعد الاستقلال، وهم يعمرون مختلف المراكز في عموم القطر الجزائري، وترك مكتبة ثرية بالمخطوطات والمطبوعات النفيسة، وهي حاليا في مسقط رأسه. وافته المنية في بريان إثر مرض خفيف انتابه، وشيِّعت جنازته يوم الإربعاء 5 جمادى الأولى 1406هـ/15 جانفي 1986م، شهدها جمهور غفير من مختلف أنحاء القطر. ورثاه الخطباء والشعراء. رحم الله الشيخ عبد الرحمن رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وأخرج من تلاميذه وأبناءه من يخلفه.

    المزيد
  • الشيخ حمو بن عمر فخار رحمه الله، العلامة، المربي، المصلح، الخطيب.

    الشيخ حمو بن عمر فخار رحمه الله، العلامة، المربي، المصلح، الخطيب.



    الشيخ حمو بن عمر فخار رحمه الله (1917 - 2005م) العلامة، المربي، المصلح، الخطيب.

    المزيد
  • الشيخ لعلي صالح بن عمر بن داود رحمه الله

    الشيخ لعلي صالح بن عمر بن داود رحمه الله



    بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد بن عبد الله الأمين وعلى آله والطيبين ورضي الله عن أصحابه المنتجبين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فالسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته. نستمر بإذن الله في حلقات برنامج ذكرى المشايخ، فنتحدث اليوم عن شيخ كف بصره ولكن رزقه الله بصيرة نافذة وقلبا متقدا، فأنار الدروب رغم عاهته، وأوضح السبل رغم ضعف جسده، شهق في الدنيا وزفر أقل من 60 عاما ولكنه عاش أكثر من ذلك، ووصل ذكره إلى الآفاق البعيدة، وما زال طلاب العلم إلى اليوم وبعد وفاته بأزيد من 90 عاما يستفيدون من متنه في العقيدة والفقه الذي لقي القبول بين الطلبة والمعلمين والمدارس وشرحه شيخ مشرقي، والمتن هو: «خلاصة المراقي إلى مبادئ طاعة الخلاَّق» ، فقد شرحه شيخ لا بد أن متشوقون بعد هذه المقدمة القصيرة في حقه إلى معرفته إنه الشيخ العالم التقي الورع: لَعْلي صالح بن عمر بن داود. من أجلَّة علماء بني يزجن بميزاب، نشأ محبًّا للعلم وأهله، ابتلاه الله بمرض الجدري في الخامسة من عمره فأصيب بالعمى. اهتمَّت به أسرته فحفظ القرآن وهو ابن تسع سنوات، وتلقَّى العلوم عند بعض قرابته حتى ختم مشوار تعلُّمه بمعهد قطب الأيمَّة الشيخ اطفيَّش. وكان دائم الاستزادة من العلم، فسافر إلى تونس - على علَّته - مرَّتين واجتمع بعلمائها وحضر دروسهم في الزيتونة، كما حضر دروسًا في جامع الأزهر بالقاهرة عند مروره بها في طريقه إلى الحجِّ، وحجَّ مرَّتين، وكان في كلِّ مرَّة يجتمع بعلماء الحجاز، وأقام في الحجَّة الثانية عامًا كاملاً أمضاه في القراءة ومجالسة العلماء. جلس للتعليم والتوجيه وهو في سنٍّ مبكِّرة، ولمَّا توفِّي شيخه ازبار خلفه في معهده قبل ذهابه إلى معهد القطب. وخلف القطب في الميدان بعد رحيله، فهو من العلماء البارزين الذين أثَّروا في النهضة العلميَّة الحديثة. أنشأ معهدًا له عام 1889م، كما تولَّى التدريس في دار التلاميذ «إيرْوانْ» بمسجد بني يسجن، فضلاً عن مهمَّة الوعظ والإرشاد التي تولاَّها ابتداءً من سنة 1916م. أسندت إليه مشيخة العزَّابة ببني يزجن عام 1917م وعمل على تطهير المجتمع من العادات السيِّئة، واجتثاث البدع والخرافات، ونظَّم مختلف مصالح أوقاف مسجد بني يزجن. وفي عام 1927م أنشأ أوَّل مدرسة نظاميَّة تابعة للمسجد، قبل تأسيس المدرسة الجابريَّة. ومن معالم نبوغه: ذاكرته القويَّة، وحفظه الجيِّد لكتاب الله العزيز، فقد كان عليمًا بالفاء والواو فيه، وإليه يرجع القرَّاء إذا اختلفوا. وشهد له بعض علماء المشرق بالنبوغ. كان مهتمًّا بجمع الكتب وتأليفها، إذ يوجد بمكتبته - التي لا تزال قائمة إلى اليوم - نحو ألفي كتاب بين مطبوع ومخطوط. من بين مؤلَّفاته الكثيرة نذكر: «القول الوجيز في كلام الله العزيز» في التفسير، ولم يكمله، و«مراقي العوام إلى معرفة مبادئ الإسلام»، و«خلاصة المراقي إلى مبادئ طاعة الخلاَّق»، و«مجموع أجوبة وفتاوى»، في سفر كبير، و«ثلاث قصائد في مدح الرسول وسيرته» و«رسالة في حرمة التجنيد في الجيش الفرنسي» كتبها لمَّا جنَّدت فرنسا بعض شباب ميزاب بالقوَّة سنة 1337هـ / 1919م بيَّن فيها حرمة هذا التجنيد ومضارَّه، و«رسالة إلى إباضيَّة عمان» وهي عبارة عن ملاحظات على الحركة الإصلاحيَّة، وله شروح وحواشٍ لبعض الكتب الفقهيَّة الإباضيَّة، منها: «حاشية على مسند الربيع»، في الحديث، «حاشية على السؤالات»، لأبي عمرو عثمان السوفي، في العقيدة، و«حاشية على كتاب الإيضاح»، للشيخ عامر بن علي الشماخي في الفقه، وغيرها كثير. توفِّي رحمه الله يوم السبت 27 ربيع الثاني 1347هـ يوافقه 13 أكتوبر 1928م، وقد كان لوفاته أثر كبير في وادي ميزاب. رحم الله شيخنا العالم العلامة لَعْلي صالح بن عمر بن داود وأسكنه فسيح جناته ورزق الأمة من يخلفه.

    المزيد
  • الشيخ سعيد محمد كعباش ... المفسر والأديب

    الشيخ سعيد محمد كعباش ... المفسر والأديب



    هو محمد بن ابراهيم سعيد المعروف بـ(كعباش)، من مواليد بلدية العطف ولاية غرداية، من الجمهورية الجزائرية، وآل سعيد فرع أصيل من عشيرة أولاد باكّة في بلدة العطف إحدى قرى وادي مزاب السبع، وتسمى باللغة المحلية (تـجنينت).

    المزيد
  • نصف قرن على وفاة عميد الصحافة الجزائرية الشيخ إبراهيم بن عيسى حمدي أبو اليقضان

    نصف قرن على وفاة عميد الصحافة الجزائرية الشيخ إبراهيم بن عيسى حمدي أبو اليقضان



    بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين المنزل كتابه هديا للخلائق أجمعين، والصلاة والسلام على وخاتم النبيئين وسيد المرسلين محمد بن عبد الله الأمين، الذي يقول لشاعره حسان بن ثابت : «أَجِبْ عَنِّي، أَيَّدَكَ اللهُ بِرُوْحِ القُدُسِ»، وقد كان الشعر آنذاك بمكانة الصحافة اليوم.

    المزيد
  • مامة بنت سليمان بن إبراهيم بَابَّاز*

    مامة بنت سليمان بن إبراهيم بَابَّاز*



    (و: 1280هـ / 1863م - ت: 29 رمضان 1349هـ / 12 فيفري 1931م) زعيمة وعالمة من عشيرة أولاد يونس بغرداية. أخذت مبادئ الفقه واللغة عند الحاج بحماني المليكي، وعند بوهون أوموسى، وحفظت نصف القرآن الكريم حفظا جيِّداً، ثمَّ أكملت دراستها على يد زوجها الأوَّل يعقوب عرنوث، وكانت تعتمد على مؤلَّفات القطب امحمَّد ابن يوسف اطفيش في الإفتاء. تولَّت رئاسة عزابيات غرداية بعد مامة بنت بلحاج سنة 1905م، وترأَّست مؤتمراً كبيراً من مؤتمرات «لا إله إلاَّ الله». وهو مؤتمر دعويٌّ لنساء بميزاب يعقد سنويًّا. قادت مواجهة اقتصادية ضدَّ المستعمر الفرنسي في المنطقة، فحرَّمت على النساء اقتناء بضائعه، وحرَّمت حتَّى الحديث بلغته. وكانت قراراتها تأخذ صفة القانون، وتطبَّق في جميع قرى وادي ميزاب، خاصَّة القرارات التي تصدرها في المؤتمر. ومن نشاطاتها العلمية تنظيمها لدروس أسبوعية، وأحياناً تنظِّم درسا إلى ثلاثة في الأسبوع، تفسِّر فيها أحكام الدين ومعاني القرآن الكريم باللغة الميزابية للنساء. ولها مراسلات عديدة مع الشيوخ العلماء. يقول عنها الشيخ أبو اليقظان في كتابه «فذات الإباضيات»: «قمر تدور حول فلكه نجوم ثواقب في سماء غرداية، مصدر العلم والنور والمعرفة... قلعة الأمر والنهي، رهيبة ترتعد منها فرائس العصاة والفسَّاق». وقد اعتبرها صاحب كتاب «ثورات النساء في الإسلام» واحدة من اثنتي عشرة امرأة اشتهرن بمواقف بطولية في العالم. المصدر: معجم أعلام الإباضية قسم المغرب لجمعية التراث.

    المزيد
  • الشيخ عدون سعيد شريفي.. المجاهد المخلص

    الشيخ عدون سعيد شريفي.. المجاهد المخلص



    بسم الله الرحمن الرحيم، ضمن “رجال صدقوا” إلى الشيخ المربي المخلص، والمجاهد الصابر، والدؤوب المثابر، والقائد الرائد، وما شئت من صفات الكمال البشري، ممن يصطفى ربك من عباده المخلَصين، فيجعلهم ورثة الأنبياء والمرسلين، ويبؤوهم مراتب الصدّيقين والصالحين. من مدينة القرارة أبونا الروحي الشيخ عدون.

    المزيد